نوع جديد من التحاليل الذي سيستعمل في تحليل تركيز بعض المعادن والأملاح خلال فترة زمنية محددة ، والذي يتميز في كونه اكثر دقة من اختبارات البول والدم في بعض الأحيان . فالشعرة التي هي عبارة عن بروتين مستقر يتميز بنموه البطيء ، لذلك فهي تميل إلى تجميع المعادن والأملاح خلال هذه الفترة ، وبتحليلها سيتم الحصول على معدل التركيز خلال الفترة المحددة . وهذا هو الاختلاف الأساسي عن الطرق الأخرى ، كتحليل الدم الذي يزود بنسبة المعادن في لحظة السحب فقط . لأنه يعطي النسبة الموجودة في الوجبات الغذائية الأخيرة ، وحركة الشخص ، ووقت السحب ، ونسبة السوائل في الجسم . أما تحليل البول ، فهو يعطي نسبة ما يخرج من الجسم عبر الكلية . بالإضافة إلى ذلك فعملية اخذ العينة في تحليل الشعر تعتبر غير مؤلمة ، وليس هناك خوف من التلوث ، وسهولة نقلها إلى المختبر.
تحليل الشعر تتميّز الشعرة بتركيبها البسيط؛ حيث تتكوّن من الكيراتين (بالإنجليزيّة: keratin)، وهو نوع من البروتينات المتينة والقويّة في الجسم، وتوجد الخلايا الحيّة في بُصيلة الشعرة (بالإنجليزيّة: Hair bulb) التي تُعتبر قاعدة الشعرة، وتتغذّى خلاياها بواسطة الأوعية الدّمويّة التي تنقل الغذاء والهرمونات التي تُؤثّر في نموّ الشعرة خلال مراحل الحياة المختلفة. وتنمو الخلايا في بُصيلة الشعر لتُعطي ساق الشعرة (بالإنجليزيّة: Hair shaft) المُرتكز والمُثبّت على جُريب الشعر (بالإنجليزيّة: Hair follicle) حتّى خروجه من الجلد. وتمرّ الشعرة خلال حياتها بثلاثة أطوار؛ طور نموّ الشعرة (بالإنجليزيّة: Anagen phase) والذي يستمرّ لعدّة سنوات، ثمّ طور التّراجع (بالإنجليزّية: Catagen phase) حيث يُصبح نموّ الشعرة بطيئاً خلال هذه الأسابيع، ثمّ الطّور الانتهائي (بالإنجليزيّة: Telogen phase) حيث يتوقف نموّ الشعرة وتنفصل عن الجُريب وتسقط لتسمح لشعرة جديدة بالبدء بأطوار حياتها.[١] يُعرّف تحليل الشعر (بالإنجليزية: Hair Analysis) على أنّه الفحص العلميّ الذي يتمّ إجراؤه لعيّنة الشّعر سواء تلك التي وُجِدت في مسارح الجرائم أم تلك التي تمّ أخذها من الرأس بهدف دراساتٍ صحيّة،[٢] وكذلك يمكن من خلال تحليل الشعر معرفة الأقارب، والتّحقق من حالات التّسمم بالمعادن، كما يُعطي تحليل الشعر فكرةً عن التغيّرات الحاصلة في الجسم؛ مثل التّعرّض لمواد كيميائيّة معيّنة أو تناول نوع من المخدّرات خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما لا يُعطي معلومة عن التّغيّرات الحديثة التي حصلت خلال الأيّام الماضية وذلك لبطء نموّ الشعرة.[٣] المبدأ العلميّ لتحليل الشعر يُمكن للشّعرة الاحتفاظ بسجلٍّ طويل الأمد لما تعرّض له الجسم من أدوية، وعقاقير، ومعادن خلال فترة حياة الشعرة المُقدّرة بخمس إلى ستّ سنوات، حيث يعتمد التّحليل على فحص الشعرة نفسها، والمواد الدّهنيّة المحيطة بها، والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزيّة: Deoxyribonucleic Acid). ويقوم التّحليل على مبدأ بسيط؛ وهو أنّ الشعرة خلال حياتها ونموها داخل جُريب الشعرة امتصّت العديد من المواد الموجودة في مجرى الدّم، واستمرّت هذه العمليّة وأخذت الشعرة تكبر وتنمو وتُسجّل ما احتواه الدّم طيلة فترة حياتها، كما توجد هذه المواد في الطّبقة الدّهنية المحيطة بالشعرة والتي تمّ إفرازها من الغدد الدّهنيّة (بالإنجليزيّة: Sebaceous gland).[٢] طريقة عمل تحليل الشعر هناك مجموعة من التّعليمات المخبريّة لتحضير عيّنة الشعر للفحص، وبشكلٍ عامّ يجب أن يكون الشعر نظيفاً وخالياً من منتجات العناية بالشعر، ثمّ يتمّ أخذ العيّنة من منطقة قريبةٍ من الجلد حيث تكون هذه المنطقة من الشعرة حديثة النموّ لتُعطي معلومات حديثة عن الجسم، وعادةً ما يتمّ أخذ العيّنة من أسفل فروة الرّاس أو من منطقة العانة (بالإنجليزيّة: Pubic area)، ثمّ تُرسل العيّنة للمختبر ليتمّ معالجتها بمواد كيميائيّة معيّنة ثمّ فحصها.[٣] وفيما يلي شرح مُبسّط لتقنيات تحليل الشعر المُستخدمة:[٢] تقنية التريكوغرام: (بالإنجليزيّة: Trichogram) تقوم هذه التقنية على مبدأ الفحص الفيزيائيّ بالعين المجرّدة (بالإنجليزيّة: macroscopic)، وباستخدام المجهر (بالإنجليزيّة: microscopic) للشعرة وفروة الرّأس، وتُستخدم هذه التّقنية حالياً لمعرفة الطّور الحياتي للشعرة وتحديد سبب تساقط الشعر. تقنية استشراب الغاز/مطيافيّة الكتلة: (بالإنجليزيّة: Gas chromatography/Mass spectrometry) ويتمّ فيها الفحص الكيميائيّ للشعرة لمعرفة مكوّنات الحمض النوويّ، والمعادن، والأدوية، والعقاقير، والسّموم، والمعادن الثّقيلة الموجودة في الشعرة حتى وإن كانت بكميّات ضئيلة وبسيطة. استخدامات تحليل الشعر فيما يلي بعض الاستخدامات الممكنة لتحليل الشعر: فحص المعادن والعقاقير والسّموم يُمكن الاستعانة بتحليل الشعر لفحص التّسمّم بالمعادن الثّقيلة مثل الرّصاص (بالإنجليزيّة: Lead)، والزّئبق (بالإنجليزيّة: Mercury)، والزّرنيخ (بالإنجليزيّة: Arsenic)، ويُعتبر تحليل الشعر هو الفحص الطبيّ النموذجيّ للتسمّم المزمن بالزّرنيخ (بالإنجليزيّة: Chronic arsenic poisoning)، والذي ينتج غالباً من استنشاق المزارعين لرذاذ المبيدات الحشريّة (بالإنجليزيّة: Insecticide). كما يمكن استخدام تحليل الشعر للتّاكد من وجود المواد المخدّرة (بالإنجليزيّة: Illegal drugs) مثل الكوكايين (بالإنجليزيّة: Cocaine)، أو الحشيش (بالإنجليزيّة: Marijuana)، أو الكحول، أو الأمفيتامين (amphetamines)، أو أحد مُستقلباتهم (بالإنجليزيّة: Metabolites)، ومن الجدير بالذّكر أنّ نتائج هذا الفحص تحتاج إلى ثلاثة أسابيع للظهور، ولطالما تمّ اعتماد نتائجه في المحاكم إذا دعت الحاجة لذلك.[٢][٣] على الرغم من فوائد تحليل الشعر، إلا إنّ هناك بعض العوامل التي تحدّ وتقيّد استخدامه، ومنها:[٢][٣] العوامل الخارجيّة؛ مثل مكان السّكن أو العمل قد تُسبّب ظهور نتيجة ايجابيّة خاطئة (بالإنجليزيّة: False positive)، كما يحدث عند وجود الشخص بالقرب من شخص آخر يُدخّن الحشيش أو الماريجوانا. عدم وجود طريقة معياريّة للفحص؛ مما يؤدّي إلى ظهور نتائج مختلفة بين المختبرات، وحتى في المختبر الواحد قد تظهر نتائج مختلفة عند تحليل أكثر من شعرة من العيّنة نفسها، ممّا يجعل هناك ضرورة للتأكد من النتيجة من خلال فحص الدمّ أو فحص البول. عدم معرفة العلاقة بين كميّة ما تمّ استهلاكه من العقاقير أو الكحول مع الكميّة التي ستظهر في الشعر. استخدام بعض أنواع الأدوية؛ كحبوب منع الحمل (بالإنجليزيّة: Birth control pills) التي من الممكن أن تُغيّر من تركيز المعادن في الشعر. التّعرض لمُستحضرات الشعر؛ مثل الشّامبو، وسحب اللّون، وصبغات الشعر من الممكن أن تقلّل نسبة بعض المعادن كما يمكن أن تُرسّب معادن أخرى. عوامل أخرى مثل؛ العمر، والجنس، ولون الشعر، والعِرق، ومعدّل نموّ الشعر، والموقع الذي تمّ أخذ عيّنة الشعر منه، كُلّ ذلك من الممكن أن يؤثّر في تركيز العناصر في الشعر. فحص الحمض النوويّ في الطب الشرعيّ لعمل هذا الفحص يجب نتف الشعر أو اقتلاعه من مكانه بدلاً من قصّه وهذا قد يُؤلم بعض الشيء،[٣] وذلك للاحتفاظ بجذر الشعرة لاستخدامه في تحليل الحمض النوويّ للشعرة؛ حيث إنّه يتمّ استخدام بصمة الحمض النّووي كدليلٍ قاطعٍ في الجرائم، كما يُستخدم في الطّب الشرعيّ للتّأكد فيما إذا كان الشّخص مدمناً على شرب الكحول أو المخدّرات خلال الشهر الماضي أو الأشهر الماضية، وذلك بناءً على طول الشعرة التي تمّ فحصها.[٢] تقييم الجسم صحيّاً وتشخيص الأمراض بالرغم من إشارة بعض الأبحاث إلى إمكانية تحليل الشعر لمعرفة مستوى هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)؛ فكما أشارت بعض الدراسات إلى احتماليّة وجود علاقةٍ بين ارتفاعه والإصابة بأمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Diseases)، والسكري (بالإنجليزية: Diabetes)، والسكتة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)، وغيرها من الأمراض،[٤] إلاّ أنّ تحليل الشعر لهذا الغرض غير موثوق وكثيراً ما أثار الجدل، ومن الجدير بالذّكر أنّ معظم شركات التّأمين لا تقوم بالدّفع لهذا النّوع من تحليل الشعر، ويُعتبر ادّعاء بعض المختبرات، والمواقع الطبيّة، وأماكن الرّعاية الصحيّة بقدرة تحليل الشعر على تشخيص الأمراض، وتقييم الحالة التغذويّة والصحيّة للإنسان، وتحديد حاجة ونقص الجسم من المعادن والعناصر ادّعاءً باطلاً لا يمكن الوثوق به.[٢][٥] أسباب عدم الثّقة في تحليل الشعر لتشخيص الأمراض: بالإضافة إلى المُعيقات التي تمّ ذكرها سابقاً، ومن هذه الأسباب:[٢][٥] أشارت الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة إلى أنّ الحالة الصحيّة الداخليّة للجسم غير مُرتبطة بالحالة الكيميائيّة والفيزيائيّة للشعر. يحتمل هذا الفحص الأخطاء، وذلك لعدم قيام المختبرات بالتحقّق من موافقة التقنيات المستخدمة لديهم للمراجع القياسيّة المعتمدة (بالإنجليزيّة: Standard reference). لم يتمّ بعد تحديد القيم الطبيعيّة للمعادن في الشعر. صعوبة استخدام تحليل الشعر لتشخيص الحالة المرضية، وذلك لبطء نموّ الشعر حيث ينمو بمعدل 1سم في الشهر، وعلى هذا فحتّى أقرب الشعر لفروة الرأس سيكون عمره عدة أسابيع، وبهذا فهو لا يعكس الوضع الصحيّ في هذه اللحظة.
تحليل الشعر تتميّز الشعرة بتركيبها البسيط؛ حيث تتكوّن من الكيراتين (بالإنجليزيّة: keratin)، وهو نوع من البروتينات المتينة والقويّة في الجسم، وتوجد الخلايا الحيّة في بُصيلة الشعرة (بالإنجليزيّة: Hair bulb) التي تُعتبر قاعدة الشعرة، وتتغذّى خلاياها بواسطة الأوعية الدّمويّة التي تنقل الغذاء والهرمونات التي تُؤثّر في نموّ الشعرة خلال مراحل الحياة المختلفة. وتنمو الخلايا في بُصيلة الشعر لتُعطي ساق الشعرة (بالإنجليزيّة: Hair shaft) المُرتكز والمُثبّت على جُريب الشعر (بالإنجليزيّة: Hair follicle) حتّى خروجه من الجلد. وتمرّ الشعرة خلال حياتها بثلاثة أطوار؛ طور نموّ الشعرة (بالإنجليزيّة: Anagen phase) والذي يستمرّ لعدّة سنوات، ثمّ طور التّراجع (بالإنجليزّية: Catagen phase) حيث يُصبح نموّ الشعرة بطيئاً خلال هذه الأسابيع، ثمّ الطّور الانتهائي (بالإنجليزيّة: Telogen phase) حيث يتوقف نموّ الشعرة وتنفصل عن الجُريب وتسقط لتسمح لشعرة جديدة بالبدء بأطوار حياتها.[١] يُعرّف تحليل الشعر (بالإنجليزية: Hair Analysis) على أنّه الفحص العلميّ الذي يتمّ إجراؤه لعيّنة الشّعر سواء تلك التي وُجِدت في مسارح الجرائم أم تلك التي تمّ أخذها من الرأس بهدف دراساتٍ صحيّة،[٢] وكذلك يمكن من خلال تحليل الشعر معرفة الأقارب، والتّحقق من حالات التّسمم بالمعادن، كما يُعطي تحليل الشعر فكرةً عن التغيّرات الحاصلة في الجسم؛ مثل التّعرّض لمواد كيميائيّة معيّنة أو تناول نوع من المخدّرات خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما لا يُعطي معلومة عن التّغيّرات الحديثة التي حصلت خلال الأيّام الماضية وذلك لبطء نموّ الشعرة.[٣] المبدأ العلميّ لتحليل الشعر يُمكن للشّعرة الاحتفاظ بسجلٍّ طويل الأمد لما تعرّض له الجسم من أدوية، وعقاقير، ومعادن خلال فترة حياة الشعرة المُقدّرة بخمس إلى ستّ سنوات، حيث يعتمد التّحليل على فحص الشعرة نفسها، والمواد الدّهنيّة المحيطة بها، والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزيّة: Deoxyribonucleic Acid). ويقوم التّحليل على مبدأ بسيط؛ وهو أنّ الشعرة خلال حياتها ونموها داخل جُريب الشعرة امتصّت العديد من المواد الموجودة في مجرى الدّم، واستمرّت هذه العمليّة وأخذت الشعرة تكبر وتنمو وتُسجّل ما احتواه الدّم طيلة فترة حياتها، كما توجد هذه المواد في الطّبقة الدّهنية المحيطة بالشعرة والتي تمّ إفرازها من الغدد الدّهنيّة (بالإنجليزيّة: Sebaceous gland).[٢] طريقة عمل تحليل الشعر هناك مجموعة من التّعليمات المخبريّة لتحضير عيّنة الشعر للفحص، وبشكلٍ عامّ يجب أن يكون الشعر نظيفاً وخالياً من منتجات العناية بالشعر، ثمّ يتمّ أخذ العيّنة من منطقة قريبةٍ من الجلد حيث تكون هذه المنطقة من الشعرة حديثة النموّ لتُعطي معلومات حديثة عن الجسم، وعادةً ما يتمّ أخذ العيّنة من أسفل فروة الرّاس أو من منطقة العانة (بالإنجليزيّة: Pubic area)، ثمّ تُرسل العيّنة للمختبر ليتمّ معالجتها بمواد كيميائيّة معيّنة ثمّ فحصها.[٣] وفيما يلي شرح مُبسّط لتقنيات تحليل الشعر المُستخدمة:[٢] تقنية التريكوغرام: (بالإنجليزيّة: Trichogram) تقوم هذه التقنية على مبدأ الفحص الفيزيائيّ بالعين المجرّدة (بالإنجليزيّة: macroscopic)، وباستخدام المجهر (بالإنجليزيّة: microscopic) للشعرة وفروة الرّأس، وتُستخدم هذه التّقنية حالياً لمعرفة الطّور الحياتي للشعرة وتحديد سبب تساقط الشعر. تقنية استشراب الغاز/مطيافيّة الكتلة: (بالإنجليزيّة: Gas chromatography/Mass spectrometry) ويتمّ فيها الفحص الكيميائيّ للشعرة لمعرفة مكوّنات الحمض النوويّ، والمعادن، والأدوية، والعقاقير، والسّموم، والمعادن الثّقيلة الموجودة في الشعرة حتى وإن كانت بكميّات ضئيلة وبسيطة. استخدامات تحليل الشعر فيما يلي بعض الاستخدامات الممكنة لتحليل الشعر: فحص المعادن والعقاقير والسّموم يُمكن الاستعانة بتحليل الشعر لفحص التّسمّم بالمعادن الثّقيلة مثل الرّصاص (بالإنجليزيّة: Lead)، والزّئبق (بالإنجليزيّة: Mercury)، والزّرنيخ (بالإنجليزيّة: Arsenic)، ويُعتبر تحليل الشعر هو الفحص الطبيّ النموذجيّ للتسمّم المزمن بالزّرنيخ (بالإنجليزيّة: Chronic arsenic poisoning)، والذي ينتج غالباً من استنشاق المزارعين لرذاذ المبيدات الحشريّة (بالإنجليزيّة: Insecticide). كما يمكن استخدام تحليل الشعر للتّاكد من وجود المواد المخدّرة (بالإنجليزيّة: Illegal drugs) مثل الكوكايين (بالإنجليزيّة: Cocaine)، أو الحشيش (بالإنجليزيّة: Marijuana)، أو الكحول، أو الأمفيتامين (amphetamines)، أو أحد مُستقلباتهم (بالإنجليزيّة: Metabolites)، ومن الجدير بالذّكر أنّ نتائج هذا الفحص تحتاج إلى ثلاثة أسابيع للظهور، ولطالما تمّ اعتماد نتائجه في المحاكم إذا دعت الحاجة لذلك.[٢][٣] على الرغم من فوائد تحليل الشعر، إلا إنّ هناك بعض العوامل التي تحدّ وتقيّد استخدامه، ومنها:[٢][٣] العوامل الخارجيّة؛ مثل مكان السّكن أو العمل قد تُسبّب ظهور نتيجة ايجابيّة خاطئة (بالإنجليزيّة: False positive)، كما يحدث عند وجود الشخص بالقرب من شخص آخر يُدخّن الحشيش أو الماريجوانا. عدم وجود طريقة معياريّة للفحص؛ مما يؤدّي إلى ظهور نتائج مختلفة بين المختبرات، وحتى في المختبر الواحد قد تظهر نتائج مختلفة عند تحليل أكثر من شعرة من العيّنة نفسها، ممّا يجعل هناك ضرورة للتأكد من النتيجة من خلال فحص الدمّ أو فحص البول. عدم معرفة العلاقة بين كميّة ما تمّ استهلاكه من العقاقير أو الكحول مع الكميّة التي ستظهر في الشعر. استخدام بعض أنواع الأدوية؛ كحبوب منع الحمل (بالإنجليزيّة: Birth control pills) التي من الممكن أن تُغيّر من تركيز المعادن في الشعر. التّعرض لمُستحضرات الشعر؛ مثل الشّامبو، وسحب اللّون، وصبغات الشعر من الممكن أن تقلّل نسبة بعض المعادن كما يمكن أن تُرسّب معادن أخرى. عوامل أخرى مثل؛ العمر، والجنس، ولون الشعر، والعِرق، ومعدّل نموّ الشعر، والموقع الذي تمّ أخذ عيّنة الشعر منه، كُلّ ذلك من الممكن أن يؤثّر في تركيز العناصر في الشعر. فحص الحمض النوويّ في الطب الشرعيّ لعمل هذا الفحص يجب نتف الشعر أو اقتلاعه من مكانه بدلاً من قصّه وهذا قد يُؤلم بعض الشيء،[٣] وذلك للاحتفاظ بجذر الشعرة لاستخدامه في تحليل الحمض النوويّ للشعرة؛ حيث إنّه يتمّ استخدام بصمة الحمض النّووي كدليلٍ قاطعٍ في الجرائم، كما يُستخدم في الطّب الشرعيّ للتّأكد فيما إذا كان الشّخص مدمناً على شرب الكحول أو المخدّرات خلال الشهر الماضي أو الأشهر الماضية، وذلك بناءً على طول الشعرة التي تمّ فحصها.[٢] تقييم الجسم صحيّاً وتشخيص الأمراض بالرغم من إشارة بعض الأبحاث إلى إمكانية تحليل الشعر لمعرفة مستوى هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)؛ فكما أشارت بعض الدراسات إلى احتماليّة وجود علاقةٍ بين ارتفاعه والإصابة بأمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Diseases)، والسكري (بالإنجليزية: Diabetes)، والسكتة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)، وغيرها من الأمراض،[٤] إلاّ أنّ تحليل الشعر لهذا الغرض غير موثوق وكثيراً ما أثار الجدل، ومن الجدير بالذّكر أنّ معظم شركات التّأمين لا تقوم بالدّفع لهذا النّوع من تحليل الشعر، ويُعتبر ادّعاء بعض المختبرات، والمواقع الطبيّة، وأماكن الرّعاية الصحيّة بقدرة تحليل الشعر على تشخيص الأمراض، وتقييم الحالة التغذويّة والصحيّة للإنسان، وتحديد حاجة ونقص الجسم من المعادن والعناصر ادّعاءً باطلاً لا يمكن الوثوق به.[٢][٥] أسباب عدم الثّقة في تحليل الشعر لتشخيص الأمراض: بالإضافة إلى المُعيقات التي تمّ ذكرها سابقاً، ومن هذه الأسباب:[٢][٥] أشارت الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة إلى أنّ الحالة الصحيّة الداخليّة للجسم غير مُرتبطة بالحالة الكيميائيّة والفيزيائيّة للشعر. يحتمل هذا الفحص الأخطاء، وذلك لعدم قيام المختبرات بالتحقّق من موافقة التقنيات المستخدمة لديهم للمراجع القياسيّة المعتمدة (بالإنجليزيّة: Standard reference). لم يتمّ بعد تحديد القيم الطبيعيّة للمعادن في الشعر. صعوبة استخدام تحليل الشعر لتشخيص الحالة المرضية، وذلك لبطء نموّ الشعر حيث ينمو بمعدل 1سم في الشهر، وعلى هذا فحتّى أقرب الشعر لفروة الرأس سيكون عمره عدة أسابيع، وبهذا فهو لا يعكس الوضع الصحيّ في هذه اللحظة.